السلام عليكم..
من قديم الازمان لم ينقطع الإنسان عن تأليف القصص الخيالة البشعة , والتُراث مليء بمثل هاذي القصص المخيفة للصغار والمشوقة للكبار .... وبمجرد نظرة وحدة لتُراثنا الموروث عن طريق الآباء والأجداد سوف نجد بعضاً من هذه القصص ومنها وأبشعها في عقلية الطفل هو
1- الطنطل
شخصية صورها الآباء لأبناءهم من أجل تخويفهم وعدم خروجهم من البيت إلى السكة منفردين والمفروض يكون معهم احد من آهاليهم , وصوروا لأبناءهم شكل هذا الطنطل وقالوا عنه .... له حواجب كثه وله آذان طويله وله عيون حمر وله ذنب طويل وله أجنحة قصيرة لا يمكن يطير فيها وهو يقفز ولا يمشي وله أنياب اربعة بارزه فوق براطمة ولون ضروسه خضر , ومن هاذي السوالف خذي وشكي
ومن يومها الطفلة تخاف تطلع بروحها وتوقف عند الباب وتتلفت يمنه ويسره عسى فيه طنطل يمر وتشوفه ..... وأخوها الكبير يشوفها واقفه عند الباب وتاخذه الغيره عليها فيزيد من تخريعها ويقولها الطننطل هو يشوفنا وما ينشاف .
2- عبد السله
شخصية من الخيال تتسم بالغرابة أخف ضرراً من الطنطل ويسكن في منافذ التهوية { الباقدير } وفي الجليب ويتمشى في السطوح وقت الضهيرة في أيام الصيف الحاره { القيض } ويظهر في الظلام الحالك ...... تُحكى للأطفال فيخافوا ويستجيوا لطلبات أهلهم وذويهم
ولم أستوعب لليوم معنى تسميته بهاذا الاسم , جايز مصادر تسميته شيعية مثل { عبد الزهره } ومن هاذا يكون فيه غزو شيعي لتُراثنا القديم من قديم الزمان .
3- حمارة القايله
من اقوى الأساطير وأشهرها .... والقايله تعني { الضهيره } يعني حزة الضهر , وتطلع هاذي الحماره في حزة الضهر وغالباً مايصير في ايام الصيف لمن تصير ساعات الضهر طويله ..... لذا يلجأ الأهالي لتخويف عيالهم من هاذي الحماره كي يناموا في ساعات ضهر القيض الحاره .
والأهالي صوروا هاذي الشخصية بصور متعدده , فمنهم من قال هي صورة وجه ريال (رجل) بأربعة أقدام مثل الحمار ويأكل الأطفال وهي شخصية أنثوية يعني أنثى وليس بذكر وهي تصيد الأطفال لحمار القايله الذي يأكلهم , وحمار القايله له رأسين وكل رأس فيه عين , وقالوا عنها لها عيون كبيره وبارزه من خارج الوجه وقال آخرون لها آذان طويله وأرجولها الأمامية مرتفعة والخلفية قصيرة مثل الزرافه وسريعة حيل مثل الغزاله وقالوا عنها تمشي في السكيك وبالأخص السكيك الضيقه والدواعيس والسكيك السِد منها وتنام في سكه في زبير قريبة من السوق ويسمون هاذا السكة بسكة أم حمار
4- أم الليف
بعض بنات جيلي يسمونها خضرا ام الليف وأمي لا تسميها غير { أم الليف } حنا نخاف من ام الليف لانها هي تحب الشعر فتجمع شعر البنات الطويل وتاكله , فتقطع الشعر وتصير البنت قرعى { بدون شعر } فكان البنات يخوف من ام الليف وقالو لنا عنها لون جسمها أخضر ضعيفة وطويله وتحب شعر البنات وتكره الاولاد وتدوسهم برجولها وجسمها ضخم حيل .
لمن كبرنا عرفنا هاذي القصص والحكايات التي كنا نسمعها من آهالينا والتي كانت تبث في قلوبنا الخوف والهلع والرعب ما هي إلا أساطير وحكاوي من تأليف خيال الأجداد المراد منها حماية الأسرة من التفكك والضياع ومن أجل حمايتهم من مفاجآت القدر وهم يغطون في نومهم ويستمتعون في راحاتهم , الله يسامحهم ويغفر لهم .
شو رايكم ف الموضوع ؟ ادري انه طويل شويه .. خخخخخ