يااحبابي ... شكلكم مستعجلين ... على النهاية
صبرتوا كثير مابقي الا القليل .. الا كان ودكم أسردها لكم بالمختصر المفيد واعطيكم النهـــــــــاية ,,, لكن صدقوني مارح يجيلها طعم من دون سرد الأحداث .. صح ولا لا
(((( الحــــــــــــــلقة العــــــــــــــــاشرة ))))
الا بصوت طرق على زجاجة سيارتي ..
ففجعت ..
نعم من هذا وماذا يريد ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .... ؟؟؟؟
فتحــــت زجاج السيارة ... الا برجل يقول لي : الرخصة والأستمارة يالطيب ...
قلت أنا لحـــظة يالطيب .. قال بسرعو وراك سيارات .. وأعطيته الرخصة والأستمارة ... قال : لبق يمين يالشيخ ..
وقفت سيارتي ونزلت .. وانا أمسح باقي دموعي ... قال سلامات يالطيب وش فيك قلت وشو ..
قال : يالحبيب أنت ماشي ومطفي الأنوار الأمامية .. هذي شغـــــلة أنت ماتعرف أنه ممنوع .. وعليها مخالفة وتحقيق وحجز سيارة ..
قلت يا أبن الحـــــلال والله أني ناسيها ... قال الله يسلمك جاينا بلاغ من دورية الدايري .. قلت يابن الحلال يمكنك مشبة ..
قال : تستهبل أنت ,,, قلت لا الله يسلمك والله ما أستهبل .. وتري اللي فيني كافيني ..
قال : وانا رجل أمن هينا مو حلاال مشاكل خلق الله .. قلت : يابن الحلال أنا خالي توفي الله يرحمه ويمكني من الزعل طلعت من البيت وانا مدري عن نفسي ..
قال : ليه سكران .. قلت يأبن الحلال الخبر .. شين وانت خابر ... هذي وفاة والله يرحم والدينا والدي المسلمين ... قال : أحسن الله عزاك .. قلت أنا جزاك الله خير ..
قال : أنا بمشيها لك لكن أبعطيك مخالفة ... قلت : الله يسلمك ... عااااادي لو تعطيني ستين مخالفة ... بس فكنا الله يرحم والديك ...
قال طيب ... انا بعطيك مخافة .. الأنوار الأمامية ... وعدم ربط حزام ...
قلت عطني لو تبي .. عدم صك باب ... عادي أهم شئ أخلص علي .. بعد كذا حس أنه حقير ... وقال تدري ياولد الأجاويد .. رح هيه الله يستر عليك ..
قلت أنا .. جعل والديك في الجنة .. ماقصرت الله يكثر من أمثالك ومن ذا الحكا ..
بعدها ركبت السيارة ورجعت البيت .. بسرعة والساعة كانت تشير الى 2.00 منتصف الليل ..
حطيت راسي ونمت على طوووووول من التعب .. صحيت صليت الفجر وجلست على مكتبي ... أكتب مذكراتي ويومياتي المؤلمة .. شغلت جوالي وماخذا معي ربع ساعة الا وذا الرسالة اللي توط وط قلت أنا أكيد نوف ...
فتحت الرسالة .. الا هي رسالة من الوالدة الغالية تقول فيها ..
(( يامحمد ياولدي أنت وينك لك ثلاث أيام تتأخر على البيت وانا أمك ولاعاد تجلس مع أهلك ووخياتك .. ولاعاد تجي تاكل في البيت .. اللي تبية بنسويه لك جعلني مابكي زولك .. لاتبطي يابوي بكرة وراك دوام .. ))
الرسالة مرسلة الساعة 2.30 بعد منتصف الليل يعني بعد مانمت بربع ساعة .. وش معناتها ... معناتها أن الوالدة مانامت طول الليل تنتظرني ..
لاحووووول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
لأني في الايام الأخيرة صرت أطلع من البيت الساعة 7.00 صباحاً ولا أرجع الا آخر الليل ... يعني نصف يومي برا البيت .. ما آجي الا أغير ملابسي وأطلع .. فقط
والوالدة خايفة على بعد الأحداث .. والوالد كل مرة يصحيني صــــــــلاة الفــــــجر .. يهزئني شــــــوي .. وينك أنت ماتجلس في البيت
الى آخرة .. ماعلينا
بعد فترة من الزمن والحال هو الحال مع نـــــوف .. كل يوم طالعة لي بمشكلة جديدة مع بنات عمها ..
وصــــــرت أكلمها كل يوم .. وصارت تكلمني من معهد الكمبيوتر اللي تدرس فيه .. بعد ما أنتسبت في كلية التربية اللي تدرس فيها ... وانا أكلمه وهي مبسوطة مع زميلاتها ..
فصار الحال من بعـــــضة حتي أنا معاد أصبر عن صوتها كل يوم لا زم أكلمها خمس ست مرات .. أطمن عليها
أصبحت البنت أسيرة مرضها .. ولا يوجد في عائلتها من يخفف عنها همومها الا عمها محمد ... وهو موظف في شـــــــركة بالخبر ... يعني بعيد عنها كل البعد ... وهي تغليه وتحبة .. وقريب منها في نفس الوقـــــــــــت
عمل لها عمها محمد مواعيد مع شيخ .. يقرأ عليها كل نهاية شهر ويتابع حالتها .. ولكن الشيخ بعيد عنهم وليس موجوداً في نفس القرية ... فأصبحت كل نهاية شهر تجهز نفسها للسفر الى الخفجي لمتابعة مواعيد الشيخ ...
بعد فترة من الزمن أصبحت تكلمني عن رأسها وانها تحس بصداع شديد ونزيف من أنفها .. ولكن كانت دائماً تتطمنني بأنه شئ عااااادي .. جداً
وانا تعودت على كذا يامحمد ..
يوم وراء يوم ... أهتمامي يزيد بها عن اليوم الذي قبلة .. حتي أصبحت مثل الخاتم في أصبعها .. لدرجت أني أهتم بها أكثر من نفسي ... على أتصال دائم ومباشر معها طوال اليوم ...
حتي وهي في المعهد كنت أتصل على موبايلها واطمن عليها وأسال عنها متي راحت ومتي جت ... جاها السواق ولا لا .. لدرجة أنها مرة تأخر عليها السواق وتكلمني تبكي ...
تقول : الحيوان شهاب الدين مدري وينه ذالف .. شكله رايح مع ربعة .. ومخليني من عشر الصبح وانا أنتظرة ...
قلت عطيني أياه .. أنا اوريك فيه
.. قالت له خذ كلم بابا محمد .. ياشهاب
قلت أنا : الوووووو
شهاب : سلام عليكم بابا
قلت : الله لا يسلم فيك عرقاً ينطب ..
شهاب : أيس فيه بابا فيه مسكلة
قلت : وينك فيه ياشهاب من الصباح مخلي البنت تنتظر ..
شهاب : انا موزود بابا
قلت : وين موزود الله ياخذ وجهك ..
شهاب : بابا كوسم بالله أنا مافيه روح كدا كدا .
قلت يالله عطني نوف أقلب وجهك .. اللي كنه ركبت حاشي
نوف : ميته من الضحك ..
قلت لها وش فيك ... قالت انا حاطتك على الأسبيكر وانت تهزأ ذا الدلخ
قلت أنا : هاه وش رايك فيني واحد مسوي نفخة ههههههههههه
المهم انتهت المكالمة ..
راحت الأيام وجت الأيام وانا مع نووووف على خــــط النار ..
اللين جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء يوم الأجتماع في أثنين من أعز زملائي ...
ودار بينا حـــــــــــــــــــــــــوار ســــــــــــــــــــــــاخن بخصوص نوووووف .. وضعنا النقاط على الحرووووف اللي يقولي أتزوجهـــــــــــــــــــــا واللي يقــــــــول أبعد عنها شف وين وصل بك الحال ,,, ورأي من هينا ورأي من هينا ....
الى أن وصلوا معي الى حــــــــــل بأني أكرة البنت فيني ...
فأصبحت مرة أقفل جوالي ... ومرة ما أرد عليها ... ومرة أقولها أني في صيدلية وقدامي ثلاث بنات أبروح أرقمهم ... والبنت من جن جنونها .. فيني
بعد فترة حسيت أني غلطان ... باللي قاعد أسويه المشكـــــلة أن البنت ماتقدر تبعد عني ولا ني قادر ابعد عنها ..
حتي وصلت معي ذاك اليوم وانا في طريقي الى الزملاء الأعزاء .. وكلمتني وعطيتها كلمتين بس ...
قلت لها : الوووووووووو
قالت : هلا يامحمد (أروح فيها لا قالت هلا ياحمووودي )
قلت : أسمعي يانوف هي كلمتين مالها ثالث .. يانوف أنت لازم تبعدين عن طريقي ... يانووووووف ـ أنتي دمرتيني ذبحتيني ...
قفلت الخط ... طوط طوط طوط
بعدها رحت لزمـــــلائي وعلمتهم الســـــــــالفة ... قالوا أحسنت أن شاء الله بتنسي مع الأيام يامحمد ...
قلت الله يصبرني ... والله أن فراقها صعـــــب
ووالله أن نووووف ماليه حياتي علي ... كيف تبوني أنسي ياجماعة ...
الا برسالة لنوووف
تقوووول فيها (( من راح من كيفه وكيفه مودية خله على كيفه وكيفه يجيبة )) ..
ولو تلاحظون أن هذا ثاني فراق بيني وبين نووووووف ....
وفي صباح اليوم التالي على العادة .. سمعت صوت الجوال يوط وط برسالة ..
يالله صباح خير ..
فتحت الرسالة ... وتفاجئت