الطيارة كانت بتحط... قُمر صحت على صوت خالد واهو يوقضها من الرقاد بابتسامه غريبه ... ربطت حزام الامان واهي تمسح ويهها بيدها الصغيرة ... كانت للحين بعالم النوم وما تدري ليش ربطت الحزام .. بس يوم حطت الطائرة بقوة شهقت قُمر وغمضت عيونها ... حظنت يدينها واهو خايفه ومرتعبه من الحطه ... خالد اهو نفسه ارتعب من حطه الطائرة القويه عيل شلون قُمر ...
خالد: هدي اعصابج ما صار شي بس حطينا بقوة . يصيرجذي اذا كان الجو متغير او هوا قوي يهب ...
قُمر بصوت خايف: متى بتوقف الطيارة عن الاهتزاز ... خلهم يوقفونها ...
خالد يتقرب من قُمر وكانه يكلم طفله: ماعليه قُمر ... صبري حالج شوي ... مابقى شي واحنه نازلين ...
قُمر فتحت عيونها والتقت مباشرة بعيون خالد ... ظلت تطالعه ومشاعر غريبه قاعده تتفجر فيها ... ليما حست ان ويهها ينبض بالاحاسيسس فرت نظرها لمكان ثاني ... وشوي شوي الطائرة خفت حركتها وقل اهتزازا ليما وقفت....لان كرسيهم كان بالوسط واللي معاهم على الطائرة معظم اوروبيين خلاهم اول شي ينزلون وبعدين بينزل ويا قُمر ... مراعاه لها طبعا... يوم قام خالد مسك يد قُمر يقومها .... حس بصغر يدها بيده الكبيرة ... قُمر ماتت من الحيا فسحبت يدها من يد خالد بهدوء وقعدت تمشي جدامه... شصاير فيه ... وكانه حنون علي... وين ما يصير حنون... ياهل بعمر اصغر اخوانه... قُمر كانت متكدرة من صغر سنها فهي ما طافت ال17 الا قبل 3 شهور من هذا الزواج ... واهي لولا القراءات اللي كانت تقراها والكتب الدينيه وتربيه يدها الصارمه لكانت للحين بنت تتسم بصفات المراهقين ... اهي يعني بالمواقف العاديه تبين بنت اكبر من عمرها بس ماتدري شلون ردت ياهل من يد ويديد وجدام منو... جدام خالد ...
خالد كان يطالعهاواهي يمشي من وراها ... حزر طولها مابين ال5.5 او5.3 اقدام ... وايد قصيرة عليه ... اهو طوله 5.11 اقدام ... بس كانت ايه من الجمال ... حتى ان الركاب لين كانوا يتحركووون من كرسي لكرسي لازم يلتفتون لها ...
نزلت قُمر بشويش من على سلم الطائرة ... واهي ترفع عباتها وتحاول بنفس الوقت ان جلابيتها ما تبين ... طبعا خالد اللي مسك جنطتها لانها نستها بداخل البوكس ... يوم وصلوا المطار ماكانوا العرب الوحيدين ... كانت في عوايل عربيه غيرهم بس من بلدان ثانيه ومعظم متصرف بحريه ليش انهم قاعدين في بلد اوروبي ...قُمر استنكرت الموقف وراحت وين ما يروح.. اشر لها خالد على مقاعد الانتظار وراحت قعدت لحالها ... كانت هناك انجليزيه تحاول تسكت بنتها اللي عمرها ماطاف السنتين من البجي... كان فيها رقاد وامها تحاول تقعدها عشان وراهم درب ... الياهل قامت تصيح وتصيح ليما التفتت لقُمر وشافتها تطالعها بحنيه ... قُمر اشرت للياهل تسكت وبتعطيها حلاوة ... الياهل سكتت وكانت تحمل بيدها لعبتها ... قُمر التفت لجنظتها مالقتها ... طالعت خالد شافته حاملها ويا الاغراض وزاد همها... بعد نسيت جنطتي ... يالمصيبه ...
قُمر ظلت تضاحك الياهل والياهل تضحك وياها ... ليما راحت حذالها ويلست معاها ... الياهل حاولت تسحب شيله قُمر لكن قُمر كانت اسرع منها ... الياهل بدت تبجي مرة ثانيه ... قُمر اللي ما تستحمل بجي اليهال شدت شيلتها ووخلت جزء طويل منها عشان تحطه على راس البنت
الياهل: thmill(SMILL) good
قُمر: thank u darling hehehehe
الام: where are you from
قُمر: kuwait
الام: nice country ... we’ve been there last year ...had the most wonderful time.
قُمر:it’s nice isn’t it?
الام: yes absolutely , so what are you doing in italy?
قُمر بحزن وحيا: I`m here with my husband .. Tt` s our honey moon
الام: that`s very romantic, and I presume the handsome man over there is your husband
قُمر التفت لوين الحرمه تاشر ولقتها تاشر على خالد ... طالعت خالد بحزن ... أي هذا زوجي ... عذابي على الارض ... وسجاني ... ياليتني بس ما انولدت بهذي الدنيا عشان ما التقي فيه ولااكون مرسومه له
قُمر: yes he is my husband
الام hh what a lucky girl, but you are more beautiful than him, you have the graceful Arabian look
قُمر: thanks .. Where is your husband?
تاشر الام على واحد اشقر مثلها واقف جدام خالد عند الكونتر : over there right in front of your husband his name is peter, and I`m Debby
قُمر: hi Debby my name is gomar and my husband is khalid.
الام: sorry your name is gomer
قُمر تضحك : no, no it`s gomar .. It means moon in Arabic
الام: oh hehehe sory but very beautiful name.. Steffany say hi to gomar.
ستيفاني الياهل: hi gomer
الام: like mother like daughter heheheheheeh
قُمر تمت تضحك وتسولف ويا ديبي لين ما يه زوج ديبي بيتر وراحت وياه اما ستيفاني تعلقت بقُمر ومابغت تقوم ... بس قُمر حبتها على خدها المورد وقالت لها جم كلمه حبابه ... حظنتها ستيفاني وراحت ويا امها ... وكل هالموقف صار وخالد يطالع قُمر ... قعدت قُمر تطالع العايله السعيده واهي تروح بعيد عنها ... ما قدرت حتى انها تتمنى نص سعادتهم ... زوج محب ... وزوجه عطوفه ... وياهل مثل القُمر ... ثمرة حب ... نزلت عيونها بالارض
يه خالد حذالها وعطاها جنطتها وقامت وياه يجرون عربتهم المحمله باغراضهم ... وصلوا لقاعة الواصلين وقعد خالد يطالع ان كان احد موجود عشان يستقلبهم ... وصل حذالهم ريال ايطالي قعد يتكلم بالانجليزي ويرحب فيهم وخالد يسولف وياه ...مدح قُمر من غير قصد وخالد ما رد عليه ... ركبوا ويا الريال بالمرسدس وراحوا للشقه ... كانت شقتهم بميلان من افخم الشقق ... فيها 3 غرف وصاله كبيرة وحمامين ومطبخ ... اول ما وصلت قُمر تمت تطالع الشقه الفخمه وتصميمها الحلو الرائع ... ولا الاثاث المريح بس كل اللي فكرت فيه اهو دش بارد ومرقد تنام فيه ...
خالد وصل للنقطه اللي ما بغى يوصل لها ... اهو اللحين مضطر انه يعيش مع قُمر ببيت واحد ... وبغرفه وحده... شهالمعضله ... قُمر كانت ترتجف داخليا بس اهي حست من اول ماكلمها خالد كان شوي بارد تجاهها واهي فضلت بروده على انه يكون حباب ويسولف وياها... دخلت قُمر الغرفه ويا الخدامه وتمت تطالع الفخامه اللي محوطه بها ... المرقد كان بو قوايم طويله ديزاين ملكي ... ... فجت جنطتها وقعدت تدور بيجاما حريريه مثل اللي تلبسهن بس مالقت ... حصلت بدالهن على ثوب نوم ناعم وردي وشوي شفاف ... اول ما شافته استحت وحست روحها بتغوص من الحيا ... شافت ورقه ... فتحتها
((الفستان غالي واهو هديه من عندنا كلنا ... فيج خير لبسيه هههههههههههههه.... مريم ومروة ))
قُمر مول ما عجبها الموقف واخذت الفستان ولفته بقوة وحطته داخل مخبا من مخابي الجنطه ... وطلعت دراعه خفيفه حملتها وياها للضروره وطلعت اغراضها الصحيه وراحت الحمام ... قفلت الحمام مرتين من الخوف اللي بقلبها ... خذت شاور سريع وطلعت من بعده ... يوم طلعت من الحمام لقت خالد قاعد على احد كراسي الغرفه ... توها بتغطي شعرها بس تذكرت ... اهو زوجها ...
قُمر حاولت تخبي ويهها عنه وعن نظراته ... وراحت عند الدريسر ... فجت التاول عن راسها وطاح شعرها من فوق لتحت ... شعرها كان شوي ويصك الركبه ... خالد قعد يطالع شعرها واهي تحس بنظراته بس تحاول انها ما توليه أي اهتمام ... سحت شعرها بخفه ولفته بمنديل ورفعته وظلت تحوس عند الدريسر ... كانت تبي تقول لخالد انه يطلع برع او يخليها تروح غرفه ثانيه ... بس يمكن خالد عنده مخططات ثانيه ... شوي وتطيح دمعتها تكلم خالد
خالد: قُمر ... ممكن تلتفتين لي شوي
قُمر مالتفتت تمت تطالعه من المنظرة ... كانت لاول مرة من طول السهرة تبان بويهها الطبيعي ... وكانت احلى بالف مرة عن المكياج ...
خالد: قُمر ... على مااظن انتي صج صغيرة بالسن بس نفس الوقت حرمه وتعرفين عن الحياه الزوجيه ... ولو قليلا ...
قُمر بدت تنصبغ
خالد واهو يحرك ريله بعصبيه عمره ما حس فيها من قبل: قُمر .... انا بحاول اني اسعدج قد مااقدر ... واوفر لج الحياه المريحه اللي انتي عشتيها ويمكن اكثر بعد ...
قُمر: شكرا ...
خالد: لا ماله داعي تشكريني ... انتي بس طلبي اللي تبينه ... وانا انفذه
قُمر حست بالامل يسطع بويهها : أي شي
خالد واهو يبتسم: أي شي ...
قُمر وقفت والتفتت لخالد: عند كلمتك ...
خالد: واكثر بعد
قُمر واهي ترتجف من الخوف: انا .... انا ماابي اشاركك بنفس الغرفه ......... على الاقل مو اللحين
خالد انصدم ... ما حس بنفسه ... اهي بعد تتمنى نفس اللي اتمناه ... بس قال شي غير عن الللي يفكر فيه: ليش ...
قُمر واهي مستحيه وتطالع الارض: بتكلم وياك بكل صراحه خالد....(رفعت عيونها) ... انا مو مستعده حق هذا الزواج ... انا للحين صغيرة وما كنت متوقعه كل هذا يصير فيني ... كنت ابني احلام كبيرة وخياليه ... والزواج ماكان منها ... بس انا اضطريت اوافق ... عشان الكل ... وعشان ابوك المريض...
خالد حس بالانزعاج بس بنفس الوقت الراحه .... حز بقلبه بنت عمه المسكينه اللي ماشافت الدنيا تتزوج بربيع العمر ... تنحرم من كل اللي تتمناه في سبيل العايله ... بعد ما كان يفكر انه الضحيه الوحيده طلع ان قُمر ضحيه اكبر منه ...
قُمر دموعها سالت: انا مو ماابي اتزوج بالعكس ... ماكو بنت ما تتمنى الزواج ... بس ما ابي اتزوج اللحين... انا حاولت اقنع البيت بس محد اهتم لرايي . لاني بنت ... بس انت تربيت جم سنه برع الديرة واكيد في مخك شويه افكار متحررة ... وما دامنا تزوجنا ... وهذا شي مانقدر نمحيه ابيك تريحني ... من هذا الزواج على الاقل بيناتنا ... مو وايد ... ليما اقدر اعلم نفسي عليك وعلىحياتنا ...مع بعض ...
خالد قام من مكانه وراح عند قُمر ... وقف يطالعها بكل حنيه ... وقُمر موخيه راسها مستحى وخوف من الكلام اللي قالته ...
خالد: كل اللي تامرين فيه ... راح يتنفذ
قُمر رفعت راسها من المفاجاه.: ................ صج
خالد بابتسام نور ويهه: أي صج ....... راحتج اهم من أي شي ثاني
قُمر ابتسمت ... مع ان الابتسام اخر شي تفكر فيه ... خالد بعد تبسم بس قلبه كان يحترق واهو كاره اللي يصير وياه بس الله رحمه لان قُمر هم ما تبيه وبس يردون الديرة يقدر يفج هذا الزواج باسباب منطقيه .
خالد: لذا (يلتفت ويروح عند الباب) انا بنام بالغرفه الثانيه ... وانتي هذي راح تكون غرفتج الدايمه ليما نرد ...
قُمر تحس بامتنان لاخر شخص توقعت انها تمتن له ... خالد المغرور .: شكرا خالد...
خالد بزهو : العفو ... تصبحين على خير
قُمر : وانت من اهله....
طلع خالد وسكر الباب من وراه ... قُمر حست روحها طايره من الفرحه ... واخيرا هدأ بالها من اللي كانت خايفه منه ... ما راح تضطر انها تشارك خالد نفس الغرفه ومبين عليه متفهم ...
انسدحت على الفراش ... واهي تفكر ... يمكن اذا ردينا البلاد راح ننفصل باسباب مقنعه تخلي العائله توافق .. بدت تبجي قُمر ... عمرها ما توقعت انها تفكر بالانفصال ... الطلاق كان عندها عار ... بس اهي راح تموت شوي شوي بهذا الزواج ... والطلاق اهو الوحيد اللي راح يشفيها...
خالد بالغرفه الثانيه ... فتح الجنطه واخذ من تاول ودخل الحمام ... كويك شاور وطلع ولبس ثيابه ورااااااااح في سابع نومه .... لانه كان مرتاح جزئيا من هم الليله الاولى ...
نامت قُمر من اول ما انسدت ... وصحت والساعه تطن على ال12 ظهر ... معناته انها الساعه 1بتوقيت الكويت ... قامت بسرعه تغسل ويهها وتتيدد وتصلي ... فرشت السياده وقعدت تصلي ... يوم وصلت للسلام طقوا على الباب ... قامت فتحت الباب واهي للحين تلبس احرام الصلاه ...
خالد تعجب منها :تقبل الله
قُمر: منا ومنكم
خالد: الفطور زاهب ... اذا تبين
قُمر : ان شالله بس خمس دقايق
خالد: عللى راحتج
راح خالد عنها وقُمر سكرت الباب ... قرت دعاء على السريع وفصخت الاحرام ... كانت تفكر انها تاخذ شاور بس ما راقتها الفكره ... بدلت ثيابا ولبست جلابيه عنابيه روعه مفتوحه من تحت شوي ...قُمر تسائلت قبل لا تلبسها بس قالت مافيها أي حرج ... لبست الجلابيه ولمت شعرها بكليب اسود لامع هديه من عند لولوة ... وتجحلت على خفيف وطلعت ...
خالد كان يالس بغرفه الطعام التابعه للمطبخ ... الفطور كان خفيف وشوي اوروبي ... اهي تحب تاكل الاكلات العربيه ... بس قالت ماعليه دامها في ديره الاجانب خلها تستحمل ... خالد ماالتفت لها يوم قعدت وقعد يكمل اكله واهو يطالع الجريده ... الحنه كان منرفز قُمر بالاكل . .لانه كان وايد وغليض واهي تحب الحنا بس تحبه خفيف ... رفعت كم جلابيتها وقعد تاكل مثل العصافير مع انها وايد يوعانه ...
خالد واهو يشرب الكوفي ويقرى الجريده: رقدتي زين البارحه
قُمر: ايه والله ... بس انسدحت رحت بسابع نومه
خالد يبتسم: مثل الشي ... لان الجو شوي مثل جو البيت ...
قُمر: لا والله ... صحيت اليوم وانا جفلانه من العواميد اللي بالسرير هههههههههه
خالد ضحك على تلقائيه قُمر...: سلامات
قُمر استحت شوي: الله يسلمك ...
يتبع